معاناة سكان شارع الهرم

المعاناة متكررة من عشرات السنين وليست جديدة او طارئة فشارع الهرم منذ النظام السابق وبمساعدة المرور - لا بارك الله فيه - يعاني من أزمة تعريفة الأجرة بمساعدة أمناء الشرطة والذين أغلبهم يمتلكون سيارت الأجرة بالمنطقة بأسماء زوجاتهم أو اقاربهم أو باسم أقارب ضباط الشرطة فالطبيعي تكون المساندة والمؤازرة للسائق - مهما فعل - على حساب الراكب ، ويتم تجزئة الشارع إلى أكثر من محطة نهاية ومن أراد استكمال الخط فليدفع أجرة مرة أخرى مرة أو أكثر. فنجد السيارة تنادي وأنت فى آخر شارع الهرم : إلى العريش - بأجرة كاملة طبعا- ثم يتم التحميل من العريش إلى الطالبية ومرة أخرى بأجرة ثالثة من الطالبية إلى المحافظة - كي يتجنب زحام النفق ويعود لتجزئة خط الرجوع فتتحول الأجرة من 75 قرشا إلى 225 قرشا وهذا منذ العصر السابق وليس بجديد وعندما تم محاسبتهم - مرة على سبيل الخطأ بقرار كان صوابا ولكنه من وجهة نظرهم - سائقي السيارت طبعا - كارثة وخطأ ومخالفات جزافية مبالغ فيها قاموا باعتصام بل وحرق سيارات من تجرأ منهم - الشريف طبعا الذي لا يستحل مال الناس - و عندما قامت المحافظة بتوفير أتوبيسات للركاب بكثرة عارضوها حتى رسخ موقفهم وتحولت الظاهرة إلى أمر واقع مسلّم به من الجميع وخصوصا الراكب الذي رضي بكل ما سبق فكانت النتيجة استفحال الأمر وبلغت أفعال السائقين الحلقوم عندما رفعوا الأجرة عل طول هذا الخط عفوا أقصد الخطوط التي لا تقل عن ثلاثة إلى جنيه فترتب عليه أن يدفع الراكب 3 جنيهات في طريق الذهاب من الهرم إلى الجيزة ومثلها في العودة غير أوقات الانتظار.
هذا بالإضافة للموقف الجديد العشوائي تحت محطة مترو الجيزة على مرأى ومسمع من جميع الأجهزة وخاصة المحافظة التى لا تبعد أكثر من 500 متر وقسم شرطة الطالبية - العمرانية سابقا- و وحدة مرور ميدان الجيزة منذ سنوات لا تقل عن 4 ولكن لا حياة ولا حياء لمن تنادي.
فالبلطجة في هذا الشارع مدعومة و مكفولة من الشرطة منذ سنوات وليست أمرا مستجدا.